هلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا؟
أخلاقيات قبول هدايا ومنح الشركات بالقطاع الصحي
أعلنت مؤخرا منظمة ميكوميد MECOMED الغير ربحية ميثاقاً لأخلاقيات المنح والهبات المقدمة لمنسوبي المؤسسات الصحية الذين تتعامل معهم وألزمت الشركات التي تملك عضوية بهذه المنظمة بهذا الميثاق. تشمل ميكوميد عضوية أكثر من 25 شركة دولية مصنعة للأجهزة الطبية وتسوق منتجاتها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتزم اعضاؤها جميعا بهذا الميثاق لتشجيع المنافسة الشريفة والحد من الممارسات الغير أخلاقية للحصول على العقود والمنافسات المختلفة ويمكن الوصول لهذا الميثاق من خلال (الضغط هنا)1. وشدني في الميثاق عدة مواضيع:
عدم قبول دعم لمؤتمرات لا علاقة لها بعمل الشركة، وعدم دعوة إلا من يرتبط تخصصه بموضوع المؤتمر الذي يتم استضافته فيه، وعدم تنظيم المؤتمرات بالأماكن السياحية
يتم صرف تذاكر سياحية للضيف فقط وليس لعائلته وأسرته ويتم تسكينه بموقع المؤتمر ولا يصح تقديم طلب استضافة شخص بعينه ولابد من تقديم طلب الاستضافة للمؤسسة الصحية التي ترشح الشخص المناسب من عندها.
لا يجوز دفع تكاليف ترفيه ولا جولات سياحة للضيف ويكتفى بتغطية أيام الإقامة خلال فترة المؤتمر فقط
بنود كثيرة مرتبطة بالمنح للجمعيات الخيرية وحضور تدريب متخصص مقدم من جهات أخرى وغيره.
اهتمت هيئة الغذاء والدواء أيضا بهذا الموضوع ونظمت ورشة عمل بحضور عدد المسؤولين من منسوبي المؤسسات الصحية والشركات لمناقشة نفس الموضوع، فهيئة الغذاء والدواء تعتمد ببعض قراراتها على لجان بها بعض الخبراء والأطباء والمتخصصين بمجال الدواء والأجهزة الطبية وتتخذ تلك اللجان قرارات هامة مرتبطة بترخيص دواء معين أو جهاز معين ليسمح بتسويقه داخل المملكة ولذا فلابد من ضمان حيادية هؤلاء الخبراء وعدم تعرضهم لأي تأثير من قبل الشركات التي ترغب بتسويق تلك المنتجات داخل المملكة فهناك بعض الحالات التي اتضح وجود علاقة مباشرة بين الطبيب الخبير وبين تكنولوجيا خاصة بالشركة التي ترغب الهيئة في معرفة رأي ذلك الخبير فيها وهذا تضارب مصالح واضح ولابد من أنظمة افصاح علنية تلزم الشركات بالإفصاح عمن استلم منهم منحا من داخل المؤسسات الصحية كما هو الحال في العديد من الدول.
تحتاج علاقة منسوبي المؤسسات الصحية بشقيها العام والخاص مع الشركات الخاصة التي تقدم خدمات لتلك المؤسسات الصحية علاقة تحتاج لضبط وقواعد رئيسية خاصة لو كان لمنسوب المؤسسة الصحية سلطة بقرار قد يحقق مصلحة للشركة وساتطرق بهذه التدوينة لبعض الأفكار المرتبطة بهذا الموضوع من خلال طرح أمثلة لتعاملات بين الشركات ومنسوبي المؤسسات الصحية من أطباء وفنيين ومهندسين وإداريين وغيرهم.
تخيل أنك جزء من لجنة هدفها اختيار شركة من بين عدة شركات في منافسة فيما بينها على صفقة كبيرة بمستشفى تعمل به (بناء مبنى جديد، شراء أجهزة جديدة، عقود صيانة، عقود تغذية، صفقة أدوية أو غيرها من العقود التي تطرحها المستشفيات) وأتت لك الشركة وعرضت عليك أحد العروض التالية:
تذكرة سفر درجة أولى أو رحلة سياحية لجزر الباهاما مع أسرتك.
تذكرة سفر درجة أولى لتذهب لحضور مؤتمر علمي لا علاقة له بموضوع الصفقة.
منحة دعم لإصلاح جزء من مكتبك الشخصي أو جزء من قسم متهالك بالمستشفى لا علاقة بينه وبين الصفقة.
منحة لتنظيم دورة أو مؤتمر أو فعالية يريدها المستشفى.
منحة لحضور معرض أو مستشفى يمكنك مشاهدة منتجات وأعمال الشركة فيه على الطبيعة للتعرف عليها بشكل أوضح.
منحة لدعم بحث أو مشروع من المشاريع التي تطمح لتنفيذها.
تقريرا فنيا عن منتج للشركة تشير فيه لأن المنتج مميز وأفضل من منافسيه بالسوق بخلاف الواقع الذي تعرفه بخبرتك وذلك مقابل أن تذهب لحضور دورة بمجال تخصصك.
سأقوم الآن بعكس الآية واطلب منك أن تتخيل أن تكون مندوبا للمبيعات في شركة تتعامل مع مستشفى وتقدم لك طبيب أو مسؤول بالمستشفى بأحد المواضيع التالية:
أن تدفع تكلفة رحلة سياحية لزوجته وأبناءه بعد نهاية مؤتمر أو معرض ستقوم شركتك باستضافته فيه.
أن تدفع قيمة مشروبات روحية ومشتريات أخرى قام بها أثناء رحلته بالمؤتمر.
أن تقوم بدعم زيارته كطبيب جراح لمؤتمر أو معرض داخل يورو ديزني عن العقار في أوروبا.
تخيل أن عروضا كهذه وصلتك فهل ستقبل هذه العروض؟
فكر في هذه الأحاديث من الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيب على التساؤل:
حديث: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بني سليم يدعى ابن اللتبية فلما جاء حاسبه قال هذا مالكم وهذا هدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة2
حديث: البرّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس3
حَدِيثٌ : ” لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ ” ، أحمد بن منيع عن ابن عمرو وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وثوبان وعائشة وأم سلمة وآخرين ، والرائش هو السفير بينهما 4.
أحرص دائما أثناء تدريسي بالجامعة على أن أخصص المحاضرة الآولى من أي مادة لعرض ميثاق IEEE معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونيات الأخلاقي للأعضاء الذي يشمل عشرة نقاط يمكن الوصول لها من خلال الضغط على هذا الرابط5 و أيضا ميثاق المهندس السعودي الذي يمكن الوصول إليه من خلال الضغط على هذا الرابط6 وكنت دائما أطلب منهم آرائهم حول هاتان الحالتان:
هل ستشارك بشركتك (أو شركة زوجتك أو قريب لأسرتك) للأجهزة الطبية في مناقصات المستشفى الذي ترأس قسم الهندسة الطبية أم أنك ستبلغ اللجنة الفنية ولجان المواصفات والمشتريات بأن لك دور بهذه الشركة أو أن مالكها من أقربائك وبناء عليه تطلب إخراجك من دائرة القرار لهذه المناقصة؟
أنت بأول اجتماع للجنة ستقرر بشأن شراء جهاز أو دواء معين تعرف مسبقاً بأن به بعض نقاط الضعف وفجأة تكتشف أن الشركة المتقدمة لبيع هذا المنتج هي شركة يملكها عمك أو أنه سبق لك وأن حضرت تدريباً على نفقة هذه الشركة، فهل تخبرهم بنقطة الضعف أم تصمت؟
كنت اتفاجأ ببعض الإجابات التي لم تكن تعرف أن مشاركة أحدهم في لجان تقرر بشأن مناقصات أجهزة تقدمت لها شركة يملكها صديق أو قريب أو أن وجود علاقة بمجلس إدارة تلك الشركة يتطلب أن تفصح عن العلاقة وتخرج نفسك تماما عن دائرة القرار بهذا الشأن لئلا تنافي المعايير الأخلاقية المتبعة دولياً بهذا المجال، وكان بعض الطلاب يقول مشاركتي بشركتي في المناقصة أضمن من خلالها جودة المنتج وخدمة ما بعد البيع، وكان جوابي دائما على هذه الحجة: إذا كنت تعتقد أنك الوحيد الذي يستطيع توفير المنتج الجيد ولا أحد سواك فهل ستفصح عن علاقتك بهذه الشركة أمام كل اللجان وكل المسؤولين بوضوح أم أنك سترى أن هذا أمر يقتضي أن تحيكه في صدرك بالخفاء وتكره أن يطلع عليه الناس؟ أسأل نفسك، لكن المعيار الأخلاقي واضح بأن هذا تضارب مصالح غير مقبول.
ينبغي ملاحظة أن هناك سلوكيات قد تكون قانونية لعدم وجود أنظمة داخل المؤسسة تمنعها ولكنها بنفس الوقت ليست أخلاقية بمعنى أن الالتزام بقوانين المؤسسة لا يعني بالضرورة تطبيق المعايير الأخلاقية، فمثلا قد يكون رفضك للحديث مع شركة متقدمة لمناقصة بمؤسستك قانونياً بل ومبرراً لسلوكيات معينة لتلك الشركة لكنه حتماً لا يعد تصرفاً أخلاقياً في حال أنك تتحدث مع منافسي تلك الشركة وتشاركهم بمعلومات إضافية تساعدهم على الدخول بالمناقصة بشكل أكثر من غيرها ولذا لا بد لكل شخص من أن يضع الممارسات الأخلاقية والعادلة دائماً أمام عينيه وألا يكتفي بالإلتزام بقوانين المؤسسة فالعدالة مطلب إلهي سنحاسب عليه يوم القيامة.
لا أهدف من هذه التدوينة أن أطرح الإجابات وأن أضع الأسس والقواعد لعلاقة الشخص المسؤول مع الجهات المستفيدة ولا أن اطالب المؤسسات والجهات الرسمية بوضع أسس العلاقة فهذه كلها أمور ليست بيدي ولكن أتمنى ان تكون هذه التدوينة دافعا لكل قارئ أن يتذكر بأن الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ولذا فكر في أن تضع لنفسك ميثاقا أخلاقيا للتعامل في مثل هذه المواقف لأن الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا، وهناك عدة مواثيق أخلاقية يمكن الاسترشاد بها في هذا المجال منها:
دكتوراة هندسة كهربائية طبية وأسعى للتميز في البحوث التطبيقية وبراءات الاختراع وتوطين التقنية بمجالي ومهتم بدعم الإبداع والموهبة وأساليب التعليم الفعالة وبناء قيادات المستقبل
26 Comments
This is great initiative Dr.Nazih. Anything that will influence a purchase or biased decisions i believe it should be considered noncompliance
انا اعمل في وزارة الصحة والله ان الشركات تطلع وتسافر ناس ليس لهم علاقة والأشخاص المختصين ما يطلع منهم أحد وهذا من واقع تجربه مع العلم اني أشارك مع لجان في المشتريات
المواثيق القيمية المبنية بشكل فعال تضع عرف متزن في التعاملات بين الناس من خلفيات متعددة وتعطي للفضيلة سلاح وتخدم الأنسانية .. أيضا هذه النوعية من المواثيق هي ما يتمكن فعلا من الحد من الفساد ويعطي المخلصين سلاح قوي ليقفوا في وجه الفاسدين والفسان .. موضوع وتطور راقي جدا اشكر تعريفنا بهذا الجانب يا دكتور نزيه .. ولكل أنسان من أسمه نصيب.
الجهات الحكومية وموظفيها لا يحق لها قبول الهدايا او تذاكر السفر لحضور مؤتمرات او المشاركة بفعاليه..ولا يحق قبول الهبات لانجاز العمل او تطويره
لان في ذلك تضارب في المصالح
الا وفق الالية المعتمدة من المقام السامي المنظمة لذلك
هناك الية لقبول الهبات والتبرعات من القطاع الخاص للقطاع الحكومي
معتمده من المقام السامي
يعطيك العافية د نزيه .
تعليق بسيط من واقع خبره ،بعض الشركات العالمية لديهم شروط وتنظيم code of conduct حتى لو استطاع مندوب الشركة ان يقدم شيء خارج اطار هذا النظام لا يستطيع .
أتمنى ان يكون هناك توقيع لجميع الشركات أسوة بالشركات التي لديها ذلك.
وأن تشترط الهيئة العامة للغذاء والدواء على كل من أراد تسجيل لدواء او غذا او جهاز طبي أن يوقع على هذه الوثيقة لحماية الجميع من بعض التجاوزات التي قد تكون .
تحياتي
شكرا لمرورك أخي أيمن واسعدني تعليقك كمتخصص وصاحب مسؤولية ترتبط بها مثل هذه العمليات
ثقافة code of conduct موجودة بشكل واسع في الشركات الدولية وعادة ما تقوم تلك الشركات بتخصيص قسم مراقبة داخلية يقوم بالتدقيق على علميات التسويق والدعاية والتأكد من خلوها من أي عمليات مشبوهه مع العملاء، ولكن سوقنا المحلي لا يزال ببداية الطريق في هذا المجال واتمنى أن يقوم مجلس الغرف التجارية السعودي بتبني ميثاقا أخلاقيا بهذا الشأن تقوم كافة الشركات المحلية بالتوقيع عليه والالتزام به
شكرًا على المقال الأكثر من رائع ،،،،،،”حقيقة حان موعد إفشائها” ،،
و أضيف ان هناك من الشركات ما تورّد مواد سيئة التصنيع و تعتذر حين حصول خلل و تتجاهل الإدارات مثل هذا التقصير بل و تتناسى سلامة المريض دون مبرر سوى المصالح الممشتركة
جزاك الله خيرا د. نزيه على اهتمامك بهذا الموضوع المهم الذي عمت به البلوى ..
والاصل فيه أن هدايا العمال والموظفين غلول لأنه يشرط لجواز أخذ المكافأة، أن يكون العمل ليس من ضمن الوظائف التي يتقاضى بموجبها الراتب من الشركة، لأن ذلك يدخل في نطاق الغلول، والرشوة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: هدايا العمال غلول. رواه أحمد وصححه الألباني. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=292726
نظام ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺼﺎدر ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﻤﻠﻜﻲ رﻗﻢ ٥٩/م وﺗﺎرﻳﺦ ٤/١١/١٤٢٦هـ و القرار الوزاري رقم ١٢/ ١ / ٣٩٦٤٤ وتاريخ هـ١٤٢٧ / ٥ / ١٤ بالموافقة على اللائحة التنفيذية للنظام
المادة الثانية عشرة:
لا يجوز للممارس الصحي مزاولة أآثر من مهنة صحية واحدة، أو أي مهنة أخرى تتعارض مزاولتها مع المهن
الصحية. ويحظر عليه طلب عمولة أو مكافأة أو قبولها أو أخذها، كما يحظر عليه الحصول على أي منفعة لقاء
الترويج، أو الالتزام بوصف أدوية، أو أجهزة أو توجيه المرضى إلى صيدلية معينة، أو مستشفى أو مختبر محدد، أو
ما في حكم ذلك. https://srhr.org/abortion-policies/documents/countries/01-Saudi-Arabia-Laws-pertaining-to-health-professions-practice.pdf
اضافة مميزة د حمد
لكن هناك مثلا دورات تدريبية مرتبطة بأجهزة معينة أو أدوية معينة أو وسيلة علاج معينة تتبرع الشركات الطبية بتكلفة حضورها لمنسوبي المستشفيات، هناك مؤتمرات ضخمة تحصل حول العالم ويحتاج منسوبو الرعاية الصحية لحضورها أحيانا للوقوف على وضع التكنولوجيا التي يرغبون بشرائها، وهناك أمثلة لحالات أخرى تتطلب أن يكون هناك منح مقدمة من الشركات لمنسوبي الرعاية الصحية ولابد من وجود آلية لضمان النزاهة وألا تكون هذه المنح وسيلة لحصول الشركة على منفعة أو مصلحة وألا يمارس منسوب الرعاية الصحية سلطته في الضغط على الشركات للحصول على منفعة
الموضوع يحتاج لتفصيل لتقنين آليات قبول المنح والهبات لأنها واقع لا يمكن تجاوزه
هذا يعتمد على الوازع الديني ونزاهة وقناعة الشخص، ويعتمد كذلك على نوعية وقيمة الهدية، وطريقة ووقت تقديمها، وماهي الخدمة/ الخدمات المقابلة لها سواءً كانت مباشرة او غير مباشرة.
هناك طرق وعوامل عديدة لتقديم الهدايا منها مباشر ومنها ملتوي.
كثر في الآونه الاخيرة الزام الموظفين في القطاع الحكومي او الخاص على نموذج او تعهد اخلاقيات المهنة، ويتكون النموذج او التعب من عدة نقاط يتم توضيحها للموظف ويطلب منه الالتزام بها.
القناعة كنز لايفني ابداً، ومن وجهة نظري قناعة وامانة الشخص هي من تحدد عدم قبول الهديا وتمنع وسوسة الشيطان له في قبول الهديا مهما كانت المغريات خصوصاً هذه الايام قل من يعطي من دون مقابل.
الشيئ الثاني التوعية والتذكير من حين لآخر، تمنع او تقلل من هذا الفعل.
شكراً د. نزيه على طرح الموضوع
دائماً مبدع وفقكم الله.
شكرا لمرورك أخي ياسر
لا اعتقد أن للوازع الديني علاقة فهناك ملحدون بالعالم لا يؤمنون بوجود إله يرفضون قبول الهدايا ويبتعدون عن وضع أنفسهم بمواقف بها تضارب مصالح وبنفس الوقت هناك متدينون على أعلى مستوى يمارسون الهدايا وتضارب المصالح بدون أدنى شعور بالذنب
المسألة أخلاقية من الدرجة الأولى وتحتاج لقوانين وتوعية واضحة من المؤسسات حول السياسات المقبولة والمرفوضة أيضا
شكر الله لكم طرحكم المميز كما عودتمونا دكتور نزيه
سأضمن تدوينتكم القيمة هذه في القراءات والمناقشات الخاصة بمقرر أخلاقيات العمل الذي ادرسه فهي صورة حقيقية تتكرر بأشكال مختلفة في العديد من الأزمنة والأماكن. وتحتاج إلى المزيد من التوعية والتذكير والتنبيه.
This is great initiative Dr.Nazih. Anything that will influence a purchase or biased decisions i believe it should be considered noncompliance
I agree but we need to increase the public awareness towards such issues
موضوع ممتاز و المدونة اكتر من رائعة
جزاك الله خيرا دكتور نزيه
شكرا لاهتمامك ومرورك
انا اعمل في وزارة الصحة والله ان الشركات تطلع وتسافر ناس ليس لهم علاقة والأشخاص المختصين ما يطلع منهم أحد وهذا من واقع تجربه مع العلم اني أشارك مع لجان في المشتريات
واقع مؤسف ولكن إن شاء الله سيتغير فهذا الموضوع مطروح على طاولة معالي وزير الصحة وهناك فريق يعمل على تقنينه
المواثيق القيمية المبنية بشكل فعال تضع عرف متزن في التعاملات بين الناس من خلفيات متعددة وتعطي للفضيلة سلاح وتخدم الأنسانية .. أيضا هذه النوعية من المواثيق هي ما يتمكن فعلا من الحد من الفساد ويعطي المخلصين سلاح قوي ليقفوا في وجه الفاسدين والفسان .. موضوع وتطور راقي جدا اشكر تعريفنا بهذا الجانب يا دكتور نزيه .. ولكل أنسان من أسمه نصيب.
شكرا لمرورك
اعتقد أن هناك حاجة لتسليط الضوء على هذا الموضوع بشكل أكبر لأن هناك من يقع بممارسات لا أخلاقية ولا يعرف أنها ليست أخلاقية
الجهات الحكومية وموظفيها لا يحق لها قبول الهدايا او تذاكر السفر لحضور مؤتمرات او المشاركة بفعاليه..ولا يحق قبول الهبات لانجاز العمل او تطويره
لان في ذلك تضارب في المصالح
الا وفق الالية المعتمدة من المقام السامي المنظمة لذلك
هناك الية لقبول الهبات والتبرعات من القطاع الخاص للقطاع الحكومي
معتمده من المقام السامي
احسنت
هناك آليات معتمدة من المقام السامي فعلا واتمنى أن تشاركنا رابطا نشرت فيه هذه الآليات لتعم الفائدة على القراء
يعطيك العافية د نزيه .
تعليق بسيط من واقع خبره ،بعض الشركات العالمية لديهم شروط وتنظيم code of conduct حتى لو استطاع مندوب الشركة ان يقدم شيء خارج اطار هذا النظام لا يستطيع .
أتمنى ان يكون هناك توقيع لجميع الشركات أسوة بالشركات التي لديها ذلك.
وأن تشترط الهيئة العامة للغذاء والدواء على كل من أراد تسجيل لدواء او غذا او جهاز طبي أن يوقع على هذه الوثيقة لحماية الجميع من بعض التجاوزات التي قد تكون .
تحياتي
شكرا لمرورك أخي أيمن واسعدني تعليقك كمتخصص وصاحب مسؤولية ترتبط بها مثل هذه العمليات
ثقافة code of conduct موجودة بشكل واسع في الشركات الدولية وعادة ما تقوم تلك الشركات بتخصيص قسم مراقبة داخلية يقوم بالتدقيق على علميات التسويق والدعاية والتأكد من خلوها من أي عمليات مشبوهه مع العملاء، ولكن سوقنا المحلي لا يزال ببداية الطريق في هذا المجال واتمنى أن يقوم مجلس الغرف التجارية السعودي بتبني ميثاقا أخلاقيا بهذا الشأن تقوم كافة الشركات المحلية بالتوقيع عليه والالتزام به
شكرا دكتور لطرح الموضوع.
التقنين مطلوب لأن ترك الحبل على الغارب يفتح المجال للتعامل بشكل سلبي سواءا بقصد أو بدون قصد.
الأشخاص النزيهون موجودون و لكن تسليط الضوء على الموضوع مهم لينتبه الغافل و يرتدع المقصر.
شكرا دكتور مجددا.
شكرا لمرورك فهد
النزيهون موجودون ولكنهم أيضا غير منزهون عن الوقوع في ممارسات خاطئة بدون معرفة وبدون علم
موضوع أخلاقيات التسويق والدعاية يحتاج لتوعية أكبر وتنظيم أكبر على المستوى المحلي لضمان المنافسة الشريفة التي تؤثر بالنهاية على جودة المنتجات
شكرًا على المقال الأكثر من رائع ،،،،،،”حقيقة حان موعد إفشائها” ،،
و أضيف ان هناك من الشركات ما تورّد مواد سيئة التصنيع و تعتذر حين حصول خلل و تتجاهل الإدارات مثل هذا التقصير بل و تتناسى سلامة المريض دون مبرر سوى المصالح الممشتركة
شكرا لمرورك واتمنى ان تساهم التدوينة في تعديل الوضع ولو قليلا
(ينبغي ملاحظة أن هناك سلوكيات قد تكون قانونية لعدم وجود أنظمة داخل المؤسسة تمنعها ولكنها بنفس الوقت ليست أخلاقية)
ما أجمل العبارة وما ابلغ المنطق ,سلمت يمناك ولا فض فوك يا دكتور نزيه
سعدت لأن المقالة لاقت استحسانك وشكرا لجهودك في المحاولة بالنهوض بالتخصص على مستوى المملكة
جزاك الله خيرا د. نزيه على اهتمامك بهذا الموضوع المهم الذي عمت به البلوى ..
والاصل فيه أن هدايا العمال والموظفين غلول لأنه يشرط لجواز أخذ المكافأة، أن يكون العمل ليس من ضمن الوظائف التي يتقاضى بموجبها الراتب من الشركة، لأن ذلك يدخل في نطاق الغلول، والرشوة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: هدايا العمال غلول. رواه أحمد وصححه الألباني.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=292726
لابد من الحرص على عدم الوقوع في الغلول والرشوة سواء عن قصد أو بالخطأ
شكرا لاضافتك القيمة
نظام ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺼﺎدر ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﻤﻠﻜﻲ رﻗﻢ ٥٩/م وﺗﺎرﻳﺦ ٤/١١/١٤٢٦هـ و القرار الوزاري رقم ١٢/ ١ / ٣٩٦٤٤ وتاريخ هـ١٤٢٧ / ٥ / ١٤ بالموافقة على اللائحة التنفيذية للنظام
المادة الثانية عشرة:
لا يجوز للممارس الصحي مزاولة أآثر من مهنة صحية واحدة، أو أي مهنة أخرى تتعارض مزاولتها مع المهن
الصحية. ويحظر عليه طلب عمولة أو مكافأة أو قبولها أو أخذها، كما يحظر عليه الحصول على أي منفعة لقاء
الترويج، أو الالتزام بوصف أدوية، أو أجهزة أو توجيه المرضى إلى صيدلية معينة، أو مستشفى أو مختبر محدد، أو
ما في حكم ذلك.
https://srhr.org/abortion-policies/documents/countries/01-Saudi-Arabia-Laws-pertaining-to-health-professions-practice.pdf
اضافة مميزة د حمد
لكن هناك مثلا دورات تدريبية مرتبطة بأجهزة معينة أو أدوية معينة أو وسيلة علاج معينة تتبرع الشركات الطبية بتكلفة حضورها لمنسوبي المستشفيات، هناك مؤتمرات ضخمة تحصل حول العالم ويحتاج منسوبو الرعاية الصحية لحضورها أحيانا للوقوف على وضع التكنولوجيا التي يرغبون بشرائها، وهناك أمثلة لحالات أخرى تتطلب أن يكون هناك منح مقدمة من الشركات لمنسوبي الرعاية الصحية ولابد من وجود آلية لضمان النزاهة وألا تكون هذه المنح وسيلة لحصول الشركة على منفعة أو مصلحة وألا يمارس منسوب الرعاية الصحية سلطته في الضغط على الشركات للحصول على منفعة
الموضوع يحتاج لتفصيل لتقنين آليات قبول المنح والهبات لأنها واقع لا يمكن تجاوزه
هذا يعتمد على الوازع الديني ونزاهة وقناعة الشخص، ويعتمد كذلك على نوعية وقيمة الهدية، وطريقة ووقت تقديمها، وماهي الخدمة/ الخدمات المقابلة لها سواءً كانت مباشرة او غير مباشرة.
هناك طرق وعوامل عديدة لتقديم الهدايا منها مباشر ومنها ملتوي.
كثر في الآونه الاخيرة الزام الموظفين في القطاع الحكومي او الخاص على نموذج او تعهد اخلاقيات المهنة، ويتكون النموذج او التعب من عدة نقاط يتم توضيحها للموظف ويطلب منه الالتزام بها.
القناعة كنز لايفني ابداً، ومن وجهة نظري قناعة وامانة الشخص هي من تحدد عدم قبول الهديا وتمنع وسوسة الشيطان له في قبول الهديا مهما كانت المغريات خصوصاً هذه الايام قل من يعطي من دون مقابل.
الشيئ الثاني التوعية والتذكير من حين لآخر، تمنع او تقلل من هذا الفعل.
شكراً د. نزيه على طرح الموضوع
دائماً مبدع وفقكم الله.
شكرا لمرورك أخي ياسر
لا اعتقد أن للوازع الديني علاقة فهناك ملحدون بالعالم لا يؤمنون بوجود إله يرفضون قبول الهدايا ويبتعدون عن وضع أنفسهم بمواقف بها تضارب مصالح وبنفس الوقت هناك متدينون على أعلى مستوى يمارسون الهدايا وتضارب المصالح بدون أدنى شعور بالذنب
المسألة أخلاقية من الدرجة الأولى وتحتاج لقوانين وتوعية واضحة من المؤسسات حول السياسات المقبولة والمرفوضة أيضا
سرني اهتمامك
شكر الله لكم طرحكم المميز كما عودتمونا دكتور نزيه
سأضمن تدوينتكم القيمة هذه في القراءات والمناقشات الخاصة بمقرر أخلاقيات العمل الذي ادرسه فهي صورة حقيقية تتكرر بأشكال مختلفة في العديد من الأزمنة والأماكن. وتحتاج إلى المزيد من التوعية والتذكير والتنبيه.
جزاكم الله خيرا ونفعكم ونفع بكم
شكرا لمرورك أخي إسلام