الوسائط الاعلامية سلاح ذو حدين فكما أن لها ايجابيات فهناك ايضا سلبيات لابد لمن يدخل في هذا المجال لأول مرة أو يتنبه لها ومن هذه السلبيات:
يملك الكثيرون من مستخدمي الوسائط الاعلامية اجندات ورؤى واهدافا خاصة ولا بأس في هذا الأمر فكلنا يملك رؤية ورسالة معينة يرغب في تحقيقها. المشكلة تكمن في عدم الوضوح والصراحة والتظاهر بشئ معين بعيد عن الحقيقةولابد من التأكد من هذا الأمر عند الانخراط في مجموعات الوسائط الاجتماعية.
هناك من فقد وظيفته ومنصبه لأنه كتب عبارة معينة على صفحة التويتر الخاصة به أو نشر صورة معينة على صفحة الفايسبوك الخاصة به كما أن هناك كتابات كثيرة تشير لندم اصحابها على صور معينة أو افلام معينة أو مقالات معينة نشرها اصحابها في فترة معينة من حياتهم.
قد تسبب الوسائط الاعلامية ضعفا في التفكير الناقد وكتب احدهم مقالا انتشر بشكل واسع بعنوان (هل تؤدي بنا جوجل للغباء؟) فالكثير من الناس يستطيع الحصول على الاجابة بسهولة من خلال البحث في محرك جوجل ولكن لا ينبغي أن ننسى ممارسة التفكير الناقد لما نقرأه في جوجل فليس كل ما نجده فيه صحيحا وموثقا.
تجنب الاشاعة وتمريرها فقد اخبرنا الرسول عليه السلام (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) فالسعودية صنفت وللأسف في مؤتمر امن المعلومات الاخير في دبي على أنها الأولى على مستوى الشرق الأوسط في ارسال الرسائل العشوائية وما اكثر الرسائل التي تصلنا يوميا عن حقائق علمية أو دينية مزيفة ولو دقق من يمرر مثل تلك الرسائل فيها قليلا لاكتشف انها خرافة.
تحوي الوسائط الاعلامية على المحتالين والكاذبين واشخاصا يتسلون باذية الآخرين لأن الوسائط الاعلامية تتيح لهم فرصة انتحال أي شخصية يرغبون فيها بل ويملك البعض من الناس عدة شخصيات في الانترنت يقومون من خلالها بالتواصل مع الآخرين أو حتى مع انفسهم في المنتديات لكي يعطوا تصورا للآخرين بأن لهم شعبية كبيرة وهناك امثلة خرجت في الصحف المحلية لاشخاص يكتبون المواضيع بمعرف معين ثم يقومون بالرد على أنفسهم من خلال عدة معرفات شخصية ليظهر لمتابعي الموضوع بأن آرائهم لها شعبية كبيرة.
احذر الادمان على الانترنت والرسائط الاجتماعية ونسيان اهمية العلاقات الشخصية المباشرة فقد يؤدي هذا الأمر لضعف في قدرات التواصل الاجتماعي المباشر.
دكتوراة هندسة كهربائية طبية وأسعى للتميز في البحوث التطبيقية وبراءات الاختراع وتوطين التقنية بمجالي ومهتم بدعم الإبداع والموهبة وأساليب التعليم الفعالة وبناء قيادات المستقبل
Leave a Reply