عادات الفعالية السبعة من شخصية رسول الله عليه السلام

عادات الفعالية السبعة من شخصية رسول الله عليه السلام

يعتبر كتاب ستيفن كوفي بعنوان العادات السبعة للقادة الأكثر فعالية أحد الكتب البارزة في مجال القيادة والإدارة والإتصال بين الأشخاص والأفراد والمؤسسات. وباختصار يطرح الكاتب في هذا الكتاب صفاتا سبعه يرى مؤلف الكتاب أنها تتوفر دوما في هؤلاء الأشخاص الذين لهم تأثير كبير على من حولهم. لا يدعي ستيفن أنه هو من أخترع هذه الصفات وإنما يقول أن كل هؤلاء القياديين الذين أحدثوا تغييرا حولهم وأثروا في عقول الناس لا بد وأنهم اشتركوا وحملوا هذه الصفات.

الكتاب مميز في نظري ولكني اعتقد أن هناك حاجة لتركيز جيد من اجل استيعاب الافكار التي جاءت في الكتاب واذكر اني حضرت ندوة قام بها أحد المهندسين في شركة فورد بأمريكا (لا يحضرني اسمه الآن) ربط فيها بين العادات السبعة وبين شخصية رسول الله عليه السلام وعندها بدأت افكار ومفاهيم الكتاب تظهر لي بشكل أوضح وبدأت في محاولات الربط المستمر بين قصص السيرة النبوية وبين عادات الفعالية فوجدت أن شخصية رسول الله عليه السلام مليئة بنماذج التأثير والفعالية التي تفوق هذه السبعة ولكن التركيز على رسول الله في شرح هذه العادات يساهم في تقريب مفهومها للمستمع لحبنا الجم لرسول الله ولاستيعابنا السهل لقصصه وعبره.

جمعت الكثير من هذه الأفكار في دورة عن العادات السبعة قدمتها في عدد من الأندية السعودية القائمة في الجامعات الأمريكية ثم قدمتها ايضا لعدة جهات بعد عودتي الى المملكة كما كتبت عددا من المقالات في اماكن متعددة واحببت هنا أن اجمعها في المدونة الشخصية لأني ممن يؤمن أن كتابة الأفكار تساهم في ترسيخها وفهمها واعتقد أن التفكير في هذه الأمثلة اثناء قراءة الكتاب سيساعد على فهمه بشكل افضل.

فيما يلي نماذج من السيرة عن كل عادة من العادات السبعة:
1)- أخذ روح المبادرة:-
– كان رسول الله يذهب بنفسه لوفود الحجاج والقبائل ليعرض عليها الإسلام ولم يكن يجلس في مكان واحد ويتوقع أن يأتي إليه الناس ولم يكن يكتفي بأن يرسل الصحابة يميناً ويساراً بينما يجلس هو ويأخذ موقف المتفرج وإنما كان سباقا للعمل عليه الصلاة والسلام.

·       موقفه في تحطيم الحجر الذي جاء أمام الصحابة وقت حفر الخندق حيث بادر لتكسير الحجارة

·       إرساله للرسائل للملوك والأمراء لدعوتهم للإسلام بدلا من أن ينتظر أن يأتي إليه الناس.

2)-حدد الهدف الذي تصبو إليه منذ البداية
وهي مسألة غاية في الأهمية فكثيرا ما تبدأ نشاطات جيدة ومفيدة ولكن يتغاضى أصحابها عن تحديد الأهداف منذ البدء . وتحديد الأهداف منذ البدء يجعل مسألة تقييم النتائج مسألة أسهل بشكل كبير.

·       كل دعوته وحياته عليه الصلاة والسلام كانت تضع النهاية وهي لقاء الله عز وجل في البال والخاطر، وكان هذا الهدف هو الذي يحدد الوسائل المستخدمة والمتبعة في حياته عليه السلام. وأقصد الوسائل الدعوية والمعاملات والمخاطبات وكل نسكه وحياته كان منصبا لخدمة ذلك الهدف.

·       بدأ الرسول في مخاطبة ثقيف في الطائف بهدف البحث عن ملاذ آخر له ولصحبه خارج مكة، ولما رفضت ثقيف عرض الأمر على أهل المدينة فوافقوا. المسألة هي أن الهدف من المخاطبات كان واضحا من البداية وهو إنشاء مجتمع يستطيع الرسول وصحابته أن يمارسوا شعائر دينهم فيه وأن يدعو للإسلام من ذلك المكان.

تحديد الأهداف والتخطيط لها يتطلب التالي:
*التفكير من خارج الصندوق:- أي محاولة الخروج من الإطار العام والتقليدي الذي يفكر الشخص من خلاله وهذه مسألة يطول الحديث فيها لأنها من أهم أساليب التعامل الناجح مع القضايا. ومثال ذلك من حياته عليه السلام هو :

·       حفر الخندق حول المدينة وهو عادة فارسية لم يعرفها ولم يعهدها العرب، أي أن تقبل مسألة التفكير من خارج الإطار هي التي أدت للوصول لهذه الفكرة.

·       سار المسلمون على هذا النهج بعد ذلك في تجربة أساليب جديدة وأفكار جديدة للتعامل مع مشاكلهم فكانت مسألة الدواوين والوزارات وغير ذلك من الأمور في عهد سيدنا عمر والتي لم يألفها القالب العربي في التفكير آنذاك ولكنها استخدمت لأنها تفيد الناس وكأنها نتجت من خلال التفكير من خارج المألوف.

*المحافظة على المبدأ مهما تغيرت الظروف:- غالبا ما تتحكم الظروف في ردود الفعل لدى الأشخاص، ولكن المؤثرين فعلا هم أولئك الذين لا تتغير ردود أفعالهم بتغير الظروف فلا تجد للغضب ولا للحزن ولا للخوف أي دور في رسم ردود الفعل. ومن أمثلة ذلك من حياته عليه الصلاة والسلام :

·       قصة ذلك الأعرابي الذي جاءه من الخلف وشد إزاره بقوة لدرجة أن رقبته الشريفة أحمرت ولم يكتفي الأعرابي بهذا وإنما صرخ لقد ظلمتني في توزيع الغنائم. فالتفت إليه رسول الله ضاحكا!!! (تخيل ضاحكا) وأمر له بأكثر مما يستحق.

·       عفوه عليه السلام عن قريش انطلاقا من مبدأ العفو عند المقدرة بالرغم من أن الفائز في الحرب في تلك الأيام كان يسبي النساء والأموال.

·       موقفه من أهل الطائف عندما كان عائدا وهو حزين جدا جدا لما لاقاه من سوء في التعامل من أهل ثقيف وجاء إليه ملك الجبال واستأذنه في أن يطبق علي أهل الطائف الجبلين كعقاب لهم على عملهم ولكنه عليه السلام رحمة للعالمين فرفض ذلك وقال لعل أن يخرج الله من أصلابهم من يوحده ويؤمن به.

·       زيارته لجاره الغير مسلم أصلا الذي كان يؤذيه يوميا بإلقاء القاذورات أمام بيته فبالرغم من الأذية إلا أنه طبق مبدأ رعاية الجار وزاره في مرضه.

·       مساعدته للمظلوم حتى وإن كان كافرا وعدم اقتصار ذلك على المسلمين فقط ويتمثل هذا في مساندته للأعرابي الذي سلب أبو جهل ماله فسانده رسول الله وأعاد إليه ماله من أبو جهل (عندما قال أبو جهل أنه رأى جملا كبيرا يمكنه أن يأكله في لقمة واحده).

3)-ترتيب الأولويات وتقديم ما هو أهم على ما هو أقل أهمية.

·       في علاقته مع ربه كان يقدم الفرائض على كل شيء

·       ركزت أوائل المرحلة المكية في الدعوة على بناء الشخصية المسلمة ولم يكن فيها الكثير من الفرائض لأن الناس كانو حديثو عهد بالإسلام فكانت الأولوية لبناء الشخصية.

·       بدأ رسول الله مجتمعه في المدينة بعقد تحالفات مع جيرانه في المدينة لكي يؤمن جانب من هم بجواره أولا قبل أن يبدأ هو وصحابته بمهاجمة قوافل قريش التي سرقت أموال الصحابة وكل ما تركوه ورائهم في مكة. أي أنه أمن مجتمعه أولا وبعدها قرر أن يرد على اعتداءات قريش.

4)-التفكير بطريقة فوز/ فوز

·       موافقته على تغيير اسمه في صلح الحديبية من محمد رسول الله إلى محمد بن عبدالله، فلو أصر هو على كتابة رسول الله فقد يكلف ذلك خروج قريش من المعاهدة وخسارة الفتح الكبير الممثل في صلح الحديبية، ولهذا آثر رسول الله أن يشعر قريش بأنها انتصرت في هذا النقطة مقابل أن يكسب الإسلام مكاسب أخرى أكبر وأهم.

·       وعده لسراقة بن مالك عندما لحق به وبأبي بكر وقت الهجرة وحاول أن يوقفهما رغبة في الحصول على جائزة قريش، وبالرغم من أن حصان سيدنا سراقة رفض أن يجري ليلحق برسول الله عليه السلام وكان بإمكانه عليه الصلاة والسلام أن يمشي ويفوز تاركا سراقة يشعر بأنه فشل في مسعاه وخسر ولكن رسول الله أبى إلا وأن يعد سراقة بسواري كسرى ليشعره بأنه فاز أيضا.

·       موقف رسول الله من سيدنا أبو سفيان عند فتح مكة، فقد كان رسول الله يعرف حب أبو سفيان للإطراء والمديح ولهذا أمر المنادين عند دخول مكة أن يقولوا “من دخل دار أبي سفيان كان آمنا” بالرغم من أنه عليه الصلاة لم يكن بحاجة لهذا الأمر ولكنه أراد أن يشعر أبو سفيان بأنه مهم أي أنه فائز وكان هذا سببا في إسلامه أي تحقيق هدف رسول الله في إسلامه.

·       مبدأ دفع الصدقات والزكاة لكبار القوم من الأعداء لكي يأمن المسلمون شرهم ويدفعوا بلائهم (باب المؤلفة قلوبهم) هو أيضا يدرج تحت إطار الفوز فوز.

5)- حاول أن تَفْهَم قبل أن تُفْهِم

·       قصة حاطب الذي أرسل خطابا لقريش يحذرهم من نيته عليه الصلاة والسلام بغزو مكة ومجيء جبريل عليه السلام لرسول الله وإخباره بهذا الأمر مما أدى إلى وصول الخطاب موقعا باسم حاطب بن أبي بلتعه لرسول الله. ويمكن أن نعتقد أن الموضوع واضح فالوحي جاء والدليل المادي وهو الخطاب موجود فمن السهل الحكم على الموضوع ولكن رسول الله عليه السلام أراد أن يلقننا درسا في التثبت فجاء بحاطب وحاول أن يفهم منه أولا وسأله : ماالذي حملك على هذا يا حاطب؟ فحاول الرسول أن يفهم أولا قبل أن يطلق حكمه.

·       قصته مع الوليد بن المغيرة الذي كان يتحدث مع رسول الله طويلا ويناقشه عن الإسلام وعن وحدانية الله ومقدرته على البعث بعد الموت وكان رسول الله يستمع منصتا ويقول (أفرغت يا أبا الوليد؟) أي أنه أعطى له فرصة للحديث حتى الانتهاء من كلامه ليفهم من يقوله أولا ومن ثم يعلق عليه من خلال ذلك الفهم.

·       مراعاته عليه السلام لأحوال الناس قبل مخاطبته لهم فكان يخاطب الصبي بما يناسبه ويخاطب الرجل والمرأة والعجوز بما يناسبهم، أي أنه يفهم أحوالهم وبعدها يخاطبهم.

6)-التعاضد:

التفكير في العمل الجماعي عن طريق الأخذ بعين الاعتبار بأولويات الآخرين وأهدافهم فمستوى النجاح يرتفع عندما يشارك في العمل أكبر قدر ممكن من الناس ولكي ترفع أعداد الناس المشاركة فلابد من أخذ أولوياتهم بعين الاعتبار.

·       ويأتي تحت هذه الفكرة النظر للأمور من منظار الآخر وهذه نقطة غاية في الأهمية وهي أهمية النظرة للقضايا والمسائل من خلال نظرة الآخر لها فمثلا نظرة صاحب المال لقانون العمل والعمال تختلف كثيرا عن نظرة العامل لقانون العمل والعمال فلكل منهم أولويات مختلفة وما يراه الأول عدلا يراه الآخر تعديا على حقوقه وهنا تبرز أهمية مشاركة الاثنين في صياغة قانون العمل والعمال لأن القانون الذي سيكتبه أحد الطرفين فقط سيطغى ولا محالة على الآخر أما القانون الذي يكتباه الاثنان سويا فسيكون أقرب للقبول من كلا الطرفين لأنه يأخذ بعين الاعتبار لإجتياجات كلا الطرفين. أي أنه كلما أزداد عدد المشتركين وتنوعهم في صنع القرار كان عدد القابلين للقرار أكبر بكثير من الحالة التي يصيغ القرار فيها عدد محدود من الأشخاص.

·       كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يحرص دوما على الأخذ بعين الاعتبار بوجهة نظر الأنصار ورغباتهم وتمثل هذا في سؤاله لهم قبل غزوة بدر عن رغبتهم في المضي قدما في الموضوع.

·       أخذه بالإعتبار برغبة المسلمين في الخروج من المدينة للقاء قريش في غزوة أحد

·       أخذه عليه السلام بالاعتبار باختلاف أولوية المهاجرين عن الأنصار عند توزيع الغنائم بعد غزوة حنين فأعطى المهاجرين أكثر مما أعطى غيرهم لأنهم فقدوا أموالهم وممتلكاتهم عند الهجرة وفي نفس الوقت منح رسول الله نفسه للأنصار مقابل هذا (أي أنه أخذ بعين الاعتبار لمتطلبات الأنصار والمهاجرين المختلفة)

·       التنوع الموجود في مجتمع الصحابة كان مصدر قوة لرسول الله فهناك حلم سيدنا أبو بكر وهناك قوة سيدنا عمر وهناك العرب وهناك العجم وهناك المهاجرين وهناك الأنصار وهناك الرقيق والأحرار وغيرهم وغيرهم وكلهم كان يساهم في صنع القرار والمشورة.

7)-أشحذ السكين باستمرار :
فعندما تحرص على شحذ سن المنشار باستمرار فإنك ستنشر الحطب وتقطعه بسرعة أكبر مما إن كان سن المنشار قديما. والمقصود هو أهمية مراجعة النفس وتقييمها باستمرار وتطوير نواحي الضعف والقصور فيها وتذكير النفس بالمبادئ الأساسية التي تتصرف من خلالها.

·       سيرته عليه السلام مليئة بالنوافل والتقرب إلى الله بالطاعات والاستغفار لكي يربط نفسه باستمرار بالمصدر الذي يتلقى مبادئه منه وعمل لأجله.

·       كان عليه السلام يستمع للشورى من صحابته فاستمع لنصيحة الخندق واستمع لنصحية التخييم أمام الأبيار في غزوة بدر لكي يحجبها عن قريش.

·       طور رسول الله عليه السلام أساليب قتاله بعد خيبر واستخدم أدوات الحرب الجديدة التي وجدها في حصونهم كالمنجنيق الذي لم يكن معروفا آنذاك عند العرب.

·       حرص رسول الله على تعليم صحابته القراءة والكتابة وجعل فدية أسرى بدر أن يعلموا 10 من المسلمين القراءة والسنة مليئة بالأحاديث التي تدل على طلب العلم وتطوير الذات

About نزيه العثماني 104 Articles
دكتوراة هندسة كهربائية طبية وأسعى للتميز في البحوث التطبيقية وبراءات الاختراع وتوطين التقنية بمجالي ومهتم بدعم الإبداع والموهبة وأساليب التعليم الفعالة وبناء قيادات المستقبل

32 Comments

  1. اتمنى من وزاره التربيه والتعليم ان تضع ماده اسمها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم …..تكون من الرابع الابتدائي حتى الثالث ثانوي تتناول كل الجوانب في شخصيته ومواقفه وردود افعاله وتعامله عليه افضل الصلاه والسلام …..

  2. سيرته صلى الله عليه وسلم منهح حياة متكاملة من المهد للحد …..لو سرنا عليها لعادة لنا السيادة التي فقدناها حينما ابتعدنا عن منهجه ومنهج صحابته الكرام رضي الله عنهم

  3. المبادىء المفيدة اللي اكتشفت مؤخرا واللي سوف تتكتشف موجودة في شخصه صلى الله عليه وسلم جمع اجمل الصفات والخصال ولا اتوقع ان يبدع قائد مهما طبق ودرس ابداعه عليه السلام رغم اميته الا انه غير جاهل واثبت حنكته واثبت ايضا الطريقة المثلى والأكثر فعاليه للقيادة من غير تجارب ومن غير فرض

    لا أعتقد ان قيادته تتلخص في هذه الخصال السبع فهناك الكثير من الخصل والافعال والاسلوب والحنكة والبصيرة وبعد النظر والتروي واكثر في قيادته فقيادته مازلت تؤثر في بلايين البشر رغم وفاته الا انه مايزال يقودنا وسيقود الاجيال من بعدنا فقيادته اثبتت صلاحيتها لكل الازمان والمجتمعات والطبقات في السلم وفي الحرب
    اللهم صلي وسلم عليه

  4. المقالة رائعة جداً … على المسلم ان يستفيد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقها على حياته … كل نقطة منها تحتاج الى درس مستقل وخطبة جمعة للتفصيل فيها …. ولكن كما يقال (( يكفي من القلادة ما احاط بالعنق )) … بارك الله فيك …

  5. الكرار

    شكرا لتعليقك

    حتى لو لم تقم وزارة التربية والتعليم بوضع مثل هذه المادة في المناهج يمكن لكل واحد منا أن يقوم بدراسة سيرة المصطفى عليه السلام وبصورة شخصية والمصادر التي تتناول سيرته وشخصيته من مختلف الجوانب كثيرة ومتعددة فليبدأ كل واحد منا ويبادر للتعرف علي المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى لو لم تقم وزارة التربية والتعليم باضافة تلك المادة في المناهج

  6. الخجولة

    شكرا لمرورك

    صوت

    لنبدأ أنا وأنت باتباع سيرته لأنه لا أنا ولا انت نستطيع أن نفرض اتباعه على بقية المجتمع ولكننا نستطيع أن نختار ما نفعله أنا وانت

  7. لاريتا

    رسول الله عليه الصلام والسلام هو رحمة للعالمين وهذه حقيقة يشعر بها كل من يحبه داخل روحه وقلبه كلما سمع ذكره وسمع سيرته حيث تسري الطمأنينة والراحة النفسية داخلنا كلما جاء ذكره حتى ولو كانت القصص المذكورة مكررة ومعروفة يبقى لذكره عليه السلام اثرا ايجابيا في نفس كل من يحبه عليه الصلاة والسلام

  8. ماهيتات

    الرسول الكريم عليه السلام مدرسة فهو قرآن متحرك واخلاقه في تعامله مع الآخرين على مستوى عال ومرتفع جدا واذكر هنا مقولة للكاتب المسرحي البريطاني الحائز على جائزة نوبل برنارد شو حينما قال اثناء الحروب العالمية (لو أن محمدا عاد للحياة اليوم وامسك بقيادة العالم لعم السلام على وجه الأرض)

    لو تأملنا في سيرته بتجرد بعيد عن التحزبات السياسية والفكرية لنجد أنه كان يصنع قادة فعالين بشكل يومي من خلال تصرفاته وأوامره وارشاداته في اساليب التعامل المثلى مع الآخرين سواء كانو مسلمين أو كفار أو أهل كتاب

  9. أحمد

    صدقت يا احمد فشخصية رسولنا الكريم دسمة بالدروس والعبر ولكننا انشغلنا عن دراسة اخلاقه وصار همنا الصراع مع هذا وذاك. بالنسبة للمقال فهو مختصر شديد لدورة قدمتها قي اكثر من مكان بعنوان بوصلة النجاح ومدتها ثماني ساعات على الاقل فالافكار تحتاج لشرح مطول ولهذا انصح بقراءة الكتاب بتمعن لانه من الكتب المميزة في رأيي لحد كبير

  10. ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..

    كلام جميل .. وربط أجمل بين الكاتب الحديث والاستنباطات من شخصيته صلى الله عليه وسلم .. فعلاً يصبح الكتاب ذو فائدة أكثر بعد الربط ..

    لقد حدث معي أمر عجيب خلال دراستي للماجستير .. وطبعاً وبحكم الاحتكام للشريعة الإسلامية (فطرياً) كـ عادتنا نحن المسلمين كنت أرى ارتباطا وثيقا بين تعاليم الإسلام وما أدرسة من مناهج في الإدارة ..

    ولكني رأيت أشد الأثر في علم إدارة الموارد البشرية (إتش.آر) فوجدت أنه عبارة عن مجموعة ضخمة من النظريات في كيفية التعامل مع البشر .. وبما أن طبيعة البشر متغيرة وخبراته تراكمية فإننا وجدنا بأن كل نظرية من النظريات لها سلبيات وإيجابيات .. ولها نقطة معضلة (تسمى ديليما بالإنجليزية) وهي النقطة التي تفشل فيها النظرية .. ولم توجد نظرية في الموارد البشرية إلا وبها هذه النقطة ..

    وسبحان الله .. لم أجد أي من هذه النقاط المعضلة الغير قابلة للحل في نظريات الموارد البشرية إلا ووجدت هناك حديث أو آية قرآنية أو مقولة أو عمل موجود لدينا في الإسلام ما يلغيها .. أي لو أردنا تطبيق أي نظرية من نظريات الموارد البشرية فـ بإمكاننا إزالة المشكل في معاضلها بممارسة النص الإسلامي الثابت عن تلك المعضلة ..

    ربما اسردت -في وقت لاحق- بعض هذه النقاط في مدونتي .. وعندها سأرفق لكم هنا رابطاً لتلك التدوينة – إن شاء الله تعالى ..

    ولكن بخصوص هذا المقال .. وبخصوص شخصية سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وقرة أعيننا محمد المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم دائما أبدا .. هناك كتاب لـ “عباس محمود العقاد” بعنوان: عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم .. أنصحكم بهذا الكتاب بشدّة .. وبه باب: محمد القائد .. والذي يختص في موضوع المقال .. القيادة الناجحة ..

    شكراً لكم يا دكتورنا العزيز مرة أخرى .. وبالتوفيق =)

  11. اللهم صل على سيدنا محمد و على اله و صحبه وسلم

    مقالة راااائعة جدا عن خير الانام و سيد البشر …سيرة عطرة و افضل و اكمل قائد مر على البشرية
    للأسف انشغلنا عن سيرته و بحثنا عن الفضائل في غيره

    شكرا د.نزيه على هذا المقال الهادف الرائع

  12. سلمان

    شكرا لتعليقك يا سلمان وصدقت في ملاحظتك فمعظم ما تقرأه في فن التعامل والتواصل الفعال مع الناس تجد له مصدرا أو مرجعا في سيرة المصطفى عليه السلام ولا عجب فهو شخصية استطاعت التأثير على من حوله بشكل فعال للغاية ولم يأت ذلك التأثير من فراغ، بل تجد أن تأثيره عليه السلام ممتد حتى بعد وفاته باكثر من 1400 عام فإلى الآن تهتز قلوب الملايين ومشاعرهم عند سماع سيرته وقصصه عليه افضل الصلاة واتم التسليم فهل من تاثير اكثر من هذا؟

  13. قديمًا قالوا: “عمل رجل في ألف رجل أبلغ من قول ألف رجل في رجل”

    يقول احد الكتاب لا يحضرني اسمه عن موضوع تأليف الكتب ونجاحها كلام جميل ومؤثر وصحيح في الحقيقة وكان يتكلم عن القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم. يقول فيما معناه بأنه لو قمنا بتأليف ألف كتاب من دون تقديم القدوة أمام الناس لم نستفد شيئاً من كل هذه الكتب ولكن حكمة الله أقتضدت بتنزيل الكتاب والتعليمات وتقديمها للعباد مع الرسل قولاً وفعلاً وأنها قابلة للتطبيق والرسول امامهم مثال وهو من البشر (طبعاً اصطفاه الله وعلمه وأدبه وأحسن تأديبه) ولكن هو ليس مجرد رسول ولكن قدوة لنا قولاً وفعلاً صلى الله عليه وسلم.

    جزاكم الله الف خير أخونا الحبيب ابو دانية وأسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.

  14. قديمًا قالوا: “عمل رجل في ألف رجل أبلغ من قول ألف رجل في رجل”

    جزاك الله ألف خير دكتور نزيه. رائع. في رأي يجب أن يدرس في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم في المدارس و أيضا في مواد علم النفس و علم الادارة

  15. دكتور نزيه
    السلام عليكم
    امل ان يتم تسمة هذا المقال العادات السبعة ++ وسيرة خير البرية
    وهل يمكن ان تشارك في الفائها لمدة 10 دقائق في اجتماع لجنة المكاتب الهندسية القادم.
    ولك تحياتي

  16. دكتور نزية .. شكراً لك على هذا المقال الأكثر من رائع .. أتمنى منك أن تجعله مشروع كتاب

  17. حيا الله أبا دانية

    ما أجمل الدعوة لاتباع سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأضيف من عندي: والأجمل إتباعها قولاً وعملا! فالمسلم يعلم أن الإيمان (قول وعمل)، واستطاعة المسلم على إختيار ما يفعله لنفسه لا تمنعه من العمل (بالكتاب والسنة) كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الإستطاعة، وهذا واجب شرعي! والتذرع بمقولة: لا نستطيع أن نفرض اتباعه على بقية المجتمع….لا أتفق معها!
    والسبب أن القياس على (الإستطاعة في هداية الناس لاتباع المصطفى) قياس لا يصح! والصواب أن يكون قياسنا على ما في كتاب الله وسنة رسوله!
    فالهداية نوعان: هداية قلبية، وهي بأمر الله وحده
    وهداية بيانية، وهي مُكلّف بها كل مسلم ومسلمة حسب الإستطاعة، من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وإصلاح، ونصيحة ، وتذكير…الخ

    مثال: قال صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا…الخ الحديث)
    في هذا الحديث، إذا رأى المسلم منكرا، فعليه أن يُغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه! فالمسلم هنا مأمور شرعاً بالإنكار، ولا يصح له التذرع بمقولة: لا نستطيع فرض اتباع كلام الرسول على الناس. فالعمل بأمر الله ورسوله فيه خير كثير، فهو طاعة لله ورسوله وإصلاح في الأرض، وإبراء للذمة…الخ

    ما أخشاه هو أن (تُهجر بعض تعاليم ديننا) نتيجة جهل أو فهم خاطئ أو إستسلام (للفكر الضال…كالفكر الليبرالي) الذي يرى بأن العمل بالكتاب والسنة….وصاية فكرية!

    أقرأ للبعض مقالات رصينة وجميلة….لكن لا أجد لهم إسهامات في إنكار المنكرات أو محاربة الفكر الضال!

    حينما أرى هذا، أتذكر قوله تعالى ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) الاية
    قال ابن كثير في تفسيره: الظالم لنفسه هو المفرط في فعل بعض الواجبات ، المرتكب لبعض المحرمات . والمقتصد هو : المؤدي للواجبات ، التارك للمحرمات ، وقد يترك بعض المستحبات ، ويفعل بعض المكروهات. والسابق للخيرات هو : الفاعل للواجبات والمستحبات ، التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات .

    وفق الله الجميع

  18. احمد مغربي

    شكرا لمرورك أخي احمد

    القدوة مسألة حيوية يتم من خلالها ايصال المفاهيم والأفكار للناس ولم يسبق لي وأن قرأت كتابا عن القيادة إلا وذكر أن القائد لا يمكنه أن يقود الناس ويؤثر عليهم بمبدأ (افعلوا ما أقوله لكم وتجاهلوا ما أقوم به من أعمال) ورسول الله عليه السلام كما قال الله عز وجل هو قدوة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا والآن المسألة بيد كل واحد منا ليختار إن كان ممن يرجو الله واليوم الآخر أو يرجو شيئا آخر وهي مسألة تفرض على كل واحد منا أن يراجع نفسه يوميا في كثير من تصرفاته وردود افعاله لأننا ننسى احيانا ونضعف احيانا اخرى ومن الضروري أن نفكر هل كنا نرجو الله واليوم والآخر فيما قمنا به في اعمالنا واماناتنا وما قمنا به في آخر النهار أم لا؟ والمعيار في هذا سهل وهو قدوتنا صلى الله عليه وسلم

  19. لينا
    اتفق معك حول ضرورة التركيز على سيرته في المدارس واتمنى ان يقوم المتخصصين في الادارة والقيادة باعادة سرد لسيرته ومواقفه من خلال مفاهيم الادارة والقيادة الحديثة واعتقد ان بامكان المتخصصين في هذه المجالات تقنين مفاهيم جديدة في الادارة والقيادة من خلال سيرته عليه السلام

  20. اخي يونس

    بالنسبة لتاليف كتاب فهي مسالة استصعبها لان المفاهيم المطروحة معروفة ومتداولة ولا جديد فيها فهل تعتقد ان سرد نماذج من السيرة لمفاهيم قالها اخرون يكفي لكتاب؟

  21. اخي طلال

    هذا المقال مختصر لدورة قدمتها لحوالي سبع لثمان ساعات 🙂 في عدة جهات وهي تحوي افكار العادات السبعة وحتى انماط التفكير والابداع وفن التواصل والتخطيط الاستراتيجي والايجابية ومعظم تلك الافكار مدعومة بنماذج من السيرة
    وتريدني ان اختصرها في عشرة دقائق؟

  22. اخي فهد شكر لمروك ولتعليقك

    عندما تحدثت عن أننا لا نملك القدرة على فرض اتباع سنة الرسول على احد فكنت اشير لنفسي اضافة لمن علق بأن على وزارة التربية والتعليم اضافة مادة باسمه عليه السلام في المناهج الدراسية.

    بالنسبة لي لست في موقع مسؤولية واتخاذ قرار استطيع فرضه على الناس كما أني لست في موقع مسؤولية في وزارة التربية والتعليم لأفرض هذه المادة في المنهج ولكن عدم وجودي في موقع يتخذ قرار لا ينفي مسؤوليتي في السعي وراء تعلم سيرته عليه الصلاة والسلام فالسعي وراء دراستها يقع ضمن اطار صلاحياتي الشخصية التي استطيع أن انفذها.

    بالنسبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو مسألة ضرورية لبقاء المجتمعات وله اساليب كثيرة فهناك من يطبقه من خلال بيان ما يراه خطأ وهناك من يطبقه من خلال بيان ما يراه صوابا بمعنى أن التركيز على بيان الصواب الذي نراه هو ايضا جزء حيوي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسلوب مختلف لتطبيق هذه الشريعة وكل طريقة لها جمهورها ولها فوائدها ولها تطبيقاتها وبالنسبة لتجربتي الشخصية اجد ان بيان الصواب الذي نراه بطريقة تلامس الحياة اليومية يجد قبولا اكثر لدى الناس من مطاردة اخطاء الآخرين.

  23. ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﺒﻰ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .. ﻭﺍﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ .. ﻭﻫﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .. ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻫﻢ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻼ‌ﻧﺘﺼﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻻ‌ﻋﻈﻢ . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻠﺘﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻣﻼ‌ ﻭﺍﻣﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻣﺨﺘﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ, ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻼ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﺗﻌﻠﻘﻬﻢ ﺑﻪ ﻭﺩﻓﺎﻋﻬﻢ ﻋﻨﻪ  ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﻼ‌ﻕ ﻣﺤﻤﺪ ؟  ﻭﺍﻱ ﺩﺭﻭﺱ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻠﺨﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ؟ (ﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺎﻥَ ﻟَﻜُﻢْ ﻓِﻲ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺃُﺳْﻮَﺓٌ ﺣَ ﻨَﺔٌ ﻟِﻤَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺮْﺟُﻮ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺂﺧِﺮَ ﻭَﺫَﻛَﺮَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺜِﻴﺮﺍً)
    دكتور نزيه أن ما خطته مهجتك في الرسول الأكرم (ص) تذكير وزاد لنا ودعوة ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ (ﺹ) ﺍﺳﻮﺓ ﺣﺴﻨﻪ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ .. ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻼ‌ﺡ ..
    وأخيرا طبت وطابت مبادئك ودعواتك … جزاك الله على الأفادة خيرا

  24. سعيدة جداً بقراءة موضوعك دكتور نزيه … نعم فقد ذكرني بدورة ” أعد توجيه بوصلة حياتك للنجاح ” التي أثرت في مستوى أنجازي في الحيااة اليومية بتفاصيلها فقد انتبهت من خلالها لصفات ومهارات قد تكون موجودة ولكن لم أحرص عليها دوما وهي متمثلة في مقالك هذا أعلاه من الصفات التي تحلى بها قدوتنا ” الرسول الأكرم ” صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأنني أرجو لقاء الله بعمل ناجح صالح … وفعلا رغم الساعات القصيرة التي اختصرت لنا فيها الحلقة إلا أنك كنت تشير في كل موضوع لسيرة الحبيب المصطفى -ص – وهذه النقاط المهمة لتوجيه البوصلة نحو النجاح … جزاك الله عنا خيرا

  25. مشاعر

    شكرا لتعليقك وسعيد لمعرفتي بأنك ما زلت تتذكرين دورة (بوصلة النجاح) التي لا اعتقد أني قلت فيها الكثير من الجديد فكل ما قلته هو تكرار لأمور معروفة بطريقة قد تنظم اسلوب تطبيق تلك الأمور في الحياة اليومية. أهم ما كان في تلك الدورة في نظري هو مفهوم دائرة التأثير التي أرى أن على كل واحد منا أن يعرف دائرة تأثيره في كل ما يواجهه في حياته ليتمكن من تركيز جهده وعقله وفكره وعمله ضمن تلك الدائرة

    شكرا لمرورك

  26. كلام رائع .. صلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين

    ولو اطلعنا على أحدث ما كتبه الغرب في مجالات تطوير الذات والتواصل مع الآخرين ستجدهم يتحدثون ويحللون خلق النبي الكريم دون أن يعلموه .. لأنه الحق فقد علمه شديد القوى..

    اقرءوا خلاصات أحدث الكتب العالمية في هذا المجال على موقع إدارة دوت كوم وستعرفون ..
    أنصح بزيارة هذا الرابط:
    http://edara.com/Khulasat/Default.aspx?ProductTypeID=7

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.