تصادف إعلان عرض فيلم بلال للمخرج السعودي أيمن جمال في السينما مع وجودي في مدينة دبي وكنت قد سمعت عن الفيلم بأنه مقتبس من قصة الصحابي الجليل سيدنا بلال بن رباح الحبشي وباللغة الإنجليزية وتكلف انتاجه الملايين من الدولارات وحصل على جائزة الفيلم الملهم ضمن الأفلام المتحركة في مهرجان كان السينمائي في فرنسا وهذا إنجاز عالمي كبير حققته السينما السعودية قبل أن يسمح بعرضها داخل بلادها وتحقق هذا الإنجاز مع فيلم يمثل جزءاً من ثقافة المسلمين، وحسب علمي لا أعتقد بأن هناك فيلماً عالمياً يمكن استخدامه للتواصل مع الآخرين باستثناء فيلم الرسالة الذي مثل فيه الممثل العالمي أنطوني كوين شخصية سيدنا حمزة بن عبدالمطلب وأخرجه المخرج العالمي مصطفى العقاد.
تعد الفنون بشكل عام والأفلام التاريخية والوثائقية بشكل خاص وسائل تستخدمها الشعوب لإبراز تاريخها وثقافتها للمجتمعات الأخرى وأذكر كيف كان إقبال الناس كبيرا على مهرجانات السينما الشعبية والثقافية في الجامعات الأمريكية وكانت الجمعيات الطلابية والجاليات المختلفة تتسابق لإبراز افكارها من خلال اختيار الأفلام التي تحكي قصتها وتغطي قضيتها ولم نكن كطلاب مسلمين نملك فيلما نستطيع إبرازه سوى فيلم الرسالة الذي انتج في السبعينيات وبالرغم من قِدَم الفيلم إلا أنه كان فعالاً في الوصول لقلوب الحضور لجودة الإخراج والانتاج واختيار ممثلين عالميين فيه ولهذا تجاوز أثره للقارات والثقافات. كانت هناك أفلام وثائقية أخرى من انتاج البي بي إس الأمريكية تبرزنا كمسلمين بطريقة جميلة لكنها لم تكن لعامة الناس وإنما كانت للطبقة المثقفة ومنها:
أذكر أننا نظمنا مهرجانا كبيرا في جامعة كارنيجي ميلون في مدينة بتسبرج للدفاع عن الرسول عليه السلام بعد ظهور الرسوم الدنماركية التي ابرزت الإسلام والنبي عليه السلام بصورة وحشية واحتجنا في ذلك المهرجان لإبراز الوجه الحقيقي للإسلام ولنبي الرحمة ولم نجد سوى مقتطفات من الأفلام الوثائقية لمحظة بي بي إس الأمريكية أعلاه (كلاهما موجود على اليوتيوب) والحمدلله نجح المهرجان بشكل جيد حيث امتلأت القاعة الرئيسية للفعاليات بالجامعة لأن المهرجان كان برعاية نائبة رئيس جامعة كارنيجي ميلون العريقة وسبقه محاولات من جمعية الطلاب اليهود استغلال الرسوم الدنماركية لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وتصدينا لها من خلال هذا المهرجان مما أعطانا حملة دعائية مجانية قوية للمهرجان الذي كان أثره إيجابيا على الحضور بشكل عام.
هناك أفلام أخرى بهذا المجال لكنها ليست عالمية ولا تخاطب غير المسلمين كونها تتحدث عن الإسلام بشكل مباشر مما يجعل المشاهد من غير المسلمين يشعر بأن الفيلم لا يخاطبه ولا يعنيه ولذلك لا يتأثر به فالحديث مع غير المسلمين بطريقة فعالة له عدة متطلبات مهمة منها على سبيل المثال:
الإلمام بالموضوع المتداول.
يشعر الناس بالإهانة ويغلقون عقولهم عندما تدعوهم لدين آخر أو تنتقد ثقافتهم، لكنهم بشكل عام يرحبون بالاستماع لمن يرغب بإبراز ثقافته وطريقة تفكيره ونظرته للحياة بدون الهجوم على الآخرين.
إبراز صور التشابه بين تعاليم الإسلام والمسيحية واليهودية
تجنب مهاجمة الأخرين وعدم ابراز عيب الثقافات والديانات الأخرى
من أهم الأمور التركيز على أثر تعاليم الإسلام في طريقة التعامل مع الناس والحياة اليومية لأننا نفقد الجمهور حين نركز على إبراز الإسلام على أنه خمس صلوات وصوم وحج وزكاة وحجاب للمرأة وجهنم وجنة بدون التركيز على وحدانية الإله والاستخلاف في الأرض وأثرها على عمارة الأرض والمعاملات مع الناس.
التطرق للحلول التي يقدمها الإسلام للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالمجتمع من خلال أمثلة حقيقية وليس تنظيرا مثالياً.
دخلت فيلم بلال في دبي وأمامي ذكريات معاناتنا كطلاب في الاستفادة من السينما في إيصال صورتنا بطريقة فعالة لغير المسلمين وبدأ الفيلم بذلك الصبي الحبشي الذي يلعب في مرازع الحبشة ويحلم بأن يكون فارساً مغواراً في يوم من الأيام ويهجم البعض على مزرعته ويخطفونه هو وأخته من أمام والدته ليجد نفسه عبداً مملوكاً لأحد تجار مكة الكبار لتستمر أحداث الفيلم الذي يركز على شاب حبشي طموح وشجاع يفقد حريته ويعاني من كوابيس وقلق نفسي مستمر في مجتمع طبقي يهان فيه المملوك ويسيطر فيه كهان الأصنام بالتعاون مع التجار وعلية القوم على المجتمع بطريقة تضمن مصالحهم وسيادتهم.
أكثر ما أعجبني في الفيلم هو أنه لم يذكر إسم الإسلام ولا الرسالة المحمدية مباشرة وإنما ضمنياً من خلال الإشارة لأثرها على المجتمع وكيف أن تلك الحركة بدأت بالانتشار بين الناس خاصة الضعفاء منهم وكيف تأثر كبير تجار قريش سيدنا أبوبكر بتلك الحركة وطبق مبدأ المساواة والأخوة التي تلغي الطبقية وكيف أن علية القوم من قريش شعروا بالخوف والتهديد من تلك الحركة التي تساوي بين الناس وتفرض نوعا من العدالة الاجتماعية والاقتصادية التي تهدد علاقتهم بكهنوت الأصنام وهي تلك العلاقة التي يسيطرون من خلالها على المجتمع.
تشكل العدالة الاجتماعية وإلغاء الطبقية ومجابهة الفساد الديني للكهنوت من الهواجس التي تثير شجون الكثير من الناس في شتى أنحاء العالم وهذه هي الأفكار التي تناولها الفيلم وأشعر بأنه وبتوفيق من الله سيؤثر بشكل كبير على الناس وسيحفزهم للبحث عن أسرار تلك الحركة التي تجاوزت هذه المشكلات.
اعتقد من خلال خبرتي البسيطة في حضور دورات دعوة غير المسلمين والتعامل مع غير المسلمين من جهة والمسلمين الجدد في أمريكا أيام الابتعاث اعتقد أن الفيلم كان سيفقد الكثير من الجمهور من غير المسلمين لو شعروا بأن الفيلم يحكي قصة الإسلام بدلاً من قصة حركة ظهرت في وسط الصحراء ساهمت في تغيير حياة ذلك الطفل الطموح للأفضل وحلت الكثير من مشكلاته، فمن السهل في نظري أن يشعر المشاهد بارتباط مع السيناريو الثاني الذي يركز على التغييرات في شخصية بلال بسبب تلك الحركة الشعبية العجيبة وهذا الشعور بالارتباط سيحفز المشاهد على البحث عن خصائص تلك الحركة وكيف بدأت ومن جاء بها وهنا سيبدأ تأثره وفهمه للإسلام بشكل أفضل لأنه بحث عن المعلومة بنفسه.
لا أعرف المخرج أيمن جمال ولا أدري إن كان خروج نص الفيلم وقصته بهذه الطريقة متعمداً لنفس الفكرة التي أطرحها أم أنها املاءات من المنتجين الممولين للفيلم لكني اتوقع أن هناك من المسلمين من سيستاء كثيراً من تناول القصة بهذه الطريقة الغير مباشرة ولكن لا بأس فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية واتمنى أن لا تساهم ردود الأفعال هذه في تحفظ مخرجين آخرين في خوض تجارب مشابهه فالفيلم بحق مبدع ومميز وأجمل ما فيه أنه أفلام متحركة يشاهدها الصغار من سن مبكر لم يتأثر بعد بالإعلام الذي يبرز الإسلام بصورة سلبية.
هزني الفيلم كثيراً ودمعت عيناي في أكثر من مشهد خاصة في المشهد الأخير الذي يظهر فيه سيدنا صفوان بن أمية الذي طالما احتقر سيدنا بلال في الجاهلية لكنه الآن يشاهده يصعد على سطح الكعبة المشرفة ويحطم الأصنام التي استفاد منها صفوان وأبوه في تجارتهم حيث رسخت سيادتهم على المجتمع ثم يصدع بالأذان من هذا المنصب المشرف وكل (سادات) مكة (وأشرافها) تحت قدمه يستمعون له ويقتدون به، ياله من منظر وتطبيق حقيقي للعدالة الاجتماعية التي تساوي بين الضعيف والقوي والغني والفقير وما أحوج الذين يبررون للطلاق بحجة عدم تكافؤ النسب أو الذين يشعرون بأنهم أفضل من الآخرين لمجرد أنهم حملة شهادات عليا، أو أغنياء أو من جنس أو قبيلة أو لو لون معين لفهم هذا الجانب من العدالة الاجتماعية الذي تبرزه رسالة خير الأنام وخير البشر.
شكراً لك أيمن جمال واتمنى المزيد من الأفلام الشبيهة لأن السينما وسيلة فعالة جدا للوصول للآخرين واتمنى توجيه التبرعات الخيرية لمثل هذه الأعمال فللسينما والدراما والمسرح والفنون قدرة كبيرة على التواصل مع شعوب العالم بشكل مؤثر لفترات طويلة ففيلم الرسالة مثلاً لمصطفى العقاد انتج قبل أكثر من 40 سنة وما يزال عملاً مميزا يتأثر به كل من يشاهده حتى اليوم سواء كان مسلماً أو لم يكن.
دكتوراة هندسة كهربائية طبية وأسعى للتميز في البحوث التطبيقية وبراءات الاختراع وتوطين التقنية بمجالي ومهتم بدعم الإبداع والموهبة وأساليب التعليم الفعالة وبناء قيادات المستقبل
12 Comments
جميل دكتور مشاركتك لرايك عن الفلم، فعلا الفن لغة تفهمها كل الشعوب و لغة حوار حميلة وفعالة جدا ان احسن استخدامه، وصدقت مسالة عدم ذكر الاسلام بشكل مباشر بل اظهار الاسلام في السلوكيات و حلول المشكلات الاجتماعية مثلا تكون مؤثرة اكثر للاخر بان يبحث بنفسه بدلا من الاعتماد على التلقيين و توحيه الاعلام وهذا امر مررنا به وعايشناه في الابتعاث كما ذكرت،،، شكرا مرة اخرى وفعلا متحمس لمشاهدة الفلم بسبب ردود افعال كثيرون يمدحون في الفلم
نفتقر كثيرا لخطاب عالمي يصل للناس بشتى أعراقهم ودياناتهم فالكثير من خطابنا الدعوي موجه للداخل فقط ولا يصل للآخرين، وهذا فيلم يعد خطوة باتجاه هذا الخطاب، اتمنى أن يتم عرضه في أمريكا لأنه سيكون فعالا في الوصول للناس هناك
جزاك الله خير تحليل عميق ودقيق وأوافقك الرأي في تحليلك لأسلوب تناول القصه وأؤكد ولكن بمشيئة الله ان التأثر والتأثير لهذا الفيلم لن يطال غير المسلمين والمسلمين من غير العرب والعرب وإنني أيضاً على يقين بإذن الله ان التأثير سيطال نظرة السعوديين وأسلوب نشر الدعوه وإيقاف الإنتقادات المباشره منهم تجاه المسلمين حديثي عهد بالإسلام اثناء سفرهم خارج المملكة للدراسة او النزهة او التجارة.
بارك الله فيك ونفع بعلمك وزادك من فضله
شريك ايمن في الموضوع هو ابن م زهير فايز . ويبدو ان العمل جميل ، شوقتني لمشاهدته . وكالعادة ، تدوينة جميلة يادكتور. ارجو ان تشاهد بركة ، وتنقل لنا تدوينة نقدية فيها . تحياتي لك وكل عام وانت والعائلة الكريمة بخير وعافية .
حياك الله أخي عبدالعزيز
العمل جميل جدا واتمنى أن يعرض في السعودية لأني اتوقع أن يتحول لعمل عالمي
بالنسبة لبركة فكنت أنوي مشاهدته لكن الوقت لم يسعفني لذلك، عسى أن تسمح الأيام القادمة بذلك وكل عام وانتم بخير
الفن بوسائله طريقة فعالة للوصول لقلوب الناس وعقولهم في الغرب فهم يحاولون التعرف على الثقافات والبلدان الأخرى من خلال فنونها المختلفة ونحتاج لاستخدام أكثر فعالية للفنون في التواصل مع العالم
إن شاء الله تشاهدي الفيلم ومتأكد بأنه سينال اعجابك
عمو نزيه انا جدا فخورة بيك و بطريقة تفكيرك ، انا من اول اتحمست للفيلم بس
بالطريقة اللي عبرت بيها رأيك شوقني حقيقي اني اشوف الفيلم اكتر و اكتر
و الشي التاني اللي اتعلمتو منك التفكير اللا سطحي و كيفية توصيل المعلومة بطريقة جميلة، و انت من جد من الناس القليلة اللي تحبب الناس بالدِّين مو بالجبر و لكن بالمودة و الفكر العميق
الله يخليك لينا يا رب و يجزاك ألف خير يا رب
أهلين بأخي وصديقي العزيز نزيه وفخور فيك..انا قرأت مدونتك في السابق وعند حضوري لدبي هذه الأيام أصريت أنا والأولاد الصغار وأمهم نشوف الفيلم ..فعلا رااااائع بما تعنيه الكلمة وقد أصبت في اكثر كلامك عن فائدة الفيلم عن طريق الرسالة المبطنة للفيلم ..مثال ع ذلك بأنه تم التحقيق معي ومع ام الأولاد بكثر الأسئلة ومقارنته مع ما شاهدوه من كامل القصة عن الرسالة النبوية وما قبلها ولكن تم الإجابة وربط المفقود من السيناريو وخاصة توثيقها بغزوة بدر وأعتقد هنا كانت الرسالة المبطنة في تعظيم الإسلام ومدى أثره على المسلمين في تجسيد القوة ليس بالعدد بل بقوة الإيمان والثقة بالنصر لرفع كلمة الحق..تجسد ذلك في ظهور مخلوقات بيضاء وكأنها ملائكة تساعدهم وتقاتل معهم وكأنها أرواح كثيرة في جسد كل مقاتل لانه نعرف قلة المسلمون في ذلك الوقت…الحمدلله كان لها الأثر الكبير في أولادي فما بالك لو انتشرت عالميا وزرع روح المساواة والوحدة والمعاملة الحسنة عند المسلمين وخاصة العرب…تحياتي
شكرا لمرورك وتسطيرك لتجربتك الشخصية وأثر الفيلم على أبنائك،
الأعمال التي تحفز العقل على التفكير أكثر وأقوى أثرا على الناس من الأعمال التي تحاول فرض الوصاية الفكرية من قبل كاتب السيناريو على القراء أو المشاهدين ولهذا عجبني أسلوب الفيلم كثيرا
كثير ممن تحدث عن الفيلم لم يحضره ولا يعرف ما جاء فيه وبالرغم من ذلك تحدث ونشر
جميل دكتور مشاركتك لرايك عن الفلم، فعلا الفن لغة تفهمها كل الشعوب و لغة حوار حميلة وفعالة جدا ان احسن استخدامه، وصدقت مسالة عدم ذكر الاسلام بشكل مباشر بل اظهار الاسلام في السلوكيات و حلول المشكلات الاجتماعية مثلا تكون مؤثرة اكثر للاخر بان يبحث بنفسه بدلا من الاعتماد على التلقيين و توحيه الاعلام وهذا امر مررنا به وعايشناه في الابتعاث كما ذكرت،،، شكرا مرة اخرى وفعلا متحمس لمشاهدة الفلم بسبب ردود افعال كثيرون يمدحون في الفلم
نفتقر كثيرا لخطاب عالمي يصل للناس بشتى أعراقهم ودياناتهم فالكثير من خطابنا الدعوي موجه للداخل فقط ولا يصل للآخرين، وهذا فيلم يعد خطوة باتجاه هذا الخطاب، اتمنى أن يتم عرضه في أمريكا لأنه سيكون فعالا في الوصول للناس هناك
جزاك الله خير تحليل عميق ودقيق وأوافقك الرأي في تحليلك لأسلوب تناول القصه وأؤكد ولكن بمشيئة الله ان التأثر والتأثير لهذا الفيلم لن يطال غير المسلمين والمسلمين من غير العرب والعرب وإنني أيضاً على يقين بإذن الله ان التأثير سيطال نظرة السعوديين وأسلوب نشر الدعوه وإيقاف الإنتقادات المباشره منهم تجاه المسلمين حديثي عهد بالإسلام اثناء سفرهم خارج المملكة للدراسة او النزهة او التجارة.
بارك الله فيك ونفع بعلمك وزادك من فضله
شكرا أبو حسين لمرورك وتعليقك واتمنى أن يساهم الفيلم في هذا الأمر فهو بحق تحفة فنية جميلة للتواصل مع العالم
شريك ايمن في الموضوع هو ابن م زهير فايز . ويبدو ان العمل جميل ، شوقتني لمشاهدته . وكالعادة ، تدوينة جميلة يادكتور. ارجو ان تشاهد بركة ، وتنقل لنا تدوينة نقدية فيها . تحياتي لك وكل عام وانت والعائلة الكريمة بخير وعافية .
حياك الله أخي عبدالعزيز
العمل جميل جدا واتمنى أن يعرض في السعودية لأني اتوقع أن يتحول لعمل عالمي
بالنسبة لبركة فكنت أنوي مشاهدته لكن الوقت لم يسعفني لذلك، عسى أن تسمح الأيام القادمة بذلك وكل عام وانتم بخير
أعجبني جدا طرحك لمتطلبات مخاطبة الغرب من خلال صناعة أفلام ..يدل على خبرة واسعة وفكر عميق في التعامل مع الغرب
كذلك شوقتني لمشاهدة الفيلم
دمت مبدعا
شكرا لمرورك د فاديا
الفن بوسائله طريقة فعالة للوصول لقلوب الناس وعقولهم في الغرب فهم يحاولون التعرف على الثقافات والبلدان الأخرى من خلال فنونها المختلفة ونحتاج لاستخدام أكثر فعالية للفنون في التواصل مع العالم
إن شاء الله تشاهدي الفيلم ومتأكد بأنه سينال اعجابك
عمو نزيه انا جدا فخورة بيك و بطريقة تفكيرك ، انا من اول اتحمست للفيلم بس
بالطريقة اللي عبرت بيها رأيك شوقني حقيقي اني اشوف الفيلم اكتر و اكتر
و الشي التاني اللي اتعلمتو منك التفكير اللا سطحي و كيفية توصيل المعلومة بطريقة جميلة، و انت من جد من الناس القليلة اللي تحبب الناس بالدِّين مو بالجبر و لكن بالمودة و الفكر العميق
الله يخليك لينا يا رب و يجزاك ألف خير يا رب
نورت المدونة يا منال 🙂
سعيد جدا بتعليقك وبأن التدوينة حفزتك على التفكير والنظر في الموضوع وإن شاء الله تشوفي الفيلم وتقولي لي رأيك
أهلين بأخي وصديقي العزيز نزيه وفخور فيك..انا قرأت مدونتك في السابق وعند حضوري لدبي هذه الأيام أصريت أنا والأولاد الصغار وأمهم نشوف الفيلم ..فعلا رااااائع بما تعنيه الكلمة وقد أصبت في اكثر كلامك عن فائدة الفيلم عن طريق الرسالة المبطنة للفيلم ..مثال ع ذلك بأنه تم التحقيق معي ومع ام الأولاد بكثر الأسئلة ومقارنته مع ما شاهدوه من كامل القصة عن الرسالة النبوية وما قبلها ولكن تم الإجابة وربط المفقود من السيناريو وخاصة توثيقها بغزوة بدر وأعتقد هنا كانت الرسالة المبطنة في تعظيم الإسلام ومدى أثره على المسلمين في تجسيد القوة ليس بالعدد بل بقوة الإيمان والثقة بالنصر لرفع كلمة الحق..تجسد ذلك في ظهور مخلوقات بيضاء وكأنها ملائكة تساعدهم وتقاتل معهم وكأنها أرواح كثيرة في جسد كل مقاتل لانه نعرف قلة المسلمون في ذلك الوقت…الحمدلله كان لها الأثر الكبير في أولادي فما بالك لو انتشرت عالميا وزرع روح المساواة والوحدة والمعاملة الحسنة عند المسلمين وخاصة العرب…تحياتي
شكرا لمرورك وتسطيرك لتجربتك الشخصية وأثر الفيلم على أبنائك،
الأعمال التي تحفز العقل على التفكير أكثر وأقوى أثرا على الناس من الأعمال التي تحاول فرض الوصاية الفكرية من قبل كاتب السيناريو على القراء أو المشاهدين ولهذا عجبني أسلوب الفيلم كثيرا
كثير ممن تحدث عن الفيلم لم يحضره ولا يعرف ما جاء فيه وبالرغم من ذلك تحدث ونشر